الدين معندوش لغة، واللغة معندهاش دين
في عالم تتقاطع فيه الهويات، وتتشابك فيه المفاهيم،نؤكد أن "الدين معندوش لغة، واللغة معندهاش دين. فقط الإنسان عندو لغة، ويقدر يكون عندو دين إذا حب. إذا محبش ثاني يقدر!"الدين لا يتكلم لغة
الدين، في جوهره، تجربة روحية، منظومة قيم، بحث عن المعنى. لا يولد بلغة معينة، ولا يُحصر في لسان دون آخر. الكتب المقدسة تُترجم، والصلوات تُؤدى بلغات متعددة، لكن الإيمان نفسه لا يحتاج ترجمة. فهل الله يحتاج لغة ليفهم الإنسان؟ أم أن الإنسان هو من يحتاج اللغة ليعبر عن بحثه عن الله؟
الدين، في جوهره، تجربة روحية، منظومة قيم، بحث عن المعنى. لا يولد بلغة معينة، ولا يُحصر في لسان دون آخر. الكتب المقدسة تُترجم، والصلوات تُؤدى بلغات متعددة، لكن الإيمان نفسه لا يحتاج ترجمة. فهل الله يحتاج لغة ليفهم الإنسان؟ أم أن الإنسان هو من يحتاج اللغة ليعبر عن بحثه عن الله؟
اللغة لا تحمل دينًا
اللغة أداة تواصل، وسيلة تعبير، ليست كيانًا عقائديًا. العربية ليست إسلامًا، والعبرية ليست يهودية، واللاتينية ليست مسيحية. كل لغة يمكن أن تُستخدم في التعبير عن أي دين، أو حتى عن اللادين. اللغة لا تُقدّس، بل تُستخدم. وهي ملك للجميع، لا تُحتكر باسم عقيدة.
اللغة أداة تواصل، وسيلة تعبير، ليست كيانًا عقائديًا. العربية ليست إسلامًا، والعبرية ليست يهودية، واللاتينية ليست مسيحية. كل لغة يمكن أن تُستخدم في التعبير عن أي دين، أو حتى عن اللادين. اللغة لا تُقدّس، بل تُستخدم. وهي ملك للجميع، لا تُحتكر باسم عقيدة.
الإنسان هو من يختار
الإنسان وحده من يملك القدرة على الكلام، وعلى الإيمان. هو من يربط اللغة بالدين، أو يفصل بينهما. هو من يختار أن يؤمن، أو أن لا يؤمن. وهنا تكمن الحرية الحقيقية: أن يكون الدين خيارًا، لا فرضًا. أن تكون اللغة وسيلة، لا سجنًا.
دعوة للتسامح والتعدد
لا يجب أن يُحكم على الإنسان من لغته، ولا من دينه، ولا من غيابهما. الهوية الإنسانية أوسع من أي تصنيف، وأعمق من أي قالب.
في زمن تُستغل فيه اللغة لتقسيم الناس، ويُستخدم فيه الدين لتبرير الإقصاء،نذكر أن:
في زمن تُستغل فيه اللغة لتقسيم الناس، ويُستخدم فيه الدين لتبرير الإقصاء،نذكر أن:
الإنسان هو الأصل. هو من يمنح المعنى، وهو من يختار الطريق. فليكن الاختيار حرًا، واللغة مفتوحة، والدين تجربة لا تُفرض.
إيغوصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق