اكثر من 50 مليون ناطق امازيغي ولكن !

كيف نجعل الثقافة الأمازيغية مرئية وقوية على الشبكات الاجتماعية؟

 الامازيغ والمعركة الرقمية 

 المعركة الرقمية اليوم ليست أقل خطورة من أي معركة على الأرض، بل ربما أخطر، لأنها معركة وعي وصورة وذاكرة. في الفضاء الرقمي، من يملك الحضور الأقوى هو من يكتب الرواية ويؤثر في العقول، ومن يغيب صوته يُمحى من الذاكرة العامة.

 

 اكثر من 50 مليون ناطق امازيغي ولكن !
في زمن تتحكم فيه الخوارزميات في ما نراه ونسمعه، تصبح المشاركة النشطة هي السلاح الأقوى لحماية ونشر ثقافتنا. الثقافة الأمازيغية، بتاريخها العريق وقيمها الإنسانية، تواجه اليوم حملات تشويه من تيارات أحادية الفكر، تعتمد على التضليل والدعاية. لكن قوة الحقيقة تكمن في إيصالها إلى أكبر عدد من الناس، وهذا لن يحدث إذا اكتفينا بالمشاهدة أو تسجيل الإعجاب فقط. 

نحن كثيرون، لكن صوتنا ضعيف إذا بقينا صامتين. فلنرفع صوتنا، ولنجعل الثقافة الأمازيغية تملأ الفضاء الرقمي كما ملأت الجبال والسهول منذ آلاف السنين.

 

ⵣ شارك الآن… فالغد يبدأ من هذه اللحظة ⵣ
1ماذا نفعل؟  

إنتاج محتوى أصيل: صور، فيديوهات، مقالات، بودكاست، وأغانٍ أمازيغية تعكس التراث واللغة والفنون.
إعادة النشر والمشاركة: لا يكفي الإعجاب، بل يجب مشاركة المحتوى على الصفحات والمجموعات والقصص (Stories) لزيادة انتشاره.
التفاعل الإيجابي: التعليق بكلمات داعمة أو إضافة معلومات مفيدة يعزز ظهور المنشور في الخوارزميات.
التوثيق الرقمي: حفظ وأرشفة المواد الثقافية الأمازيغية على منصات متعددة حتى لا تضيع أو تُحذف.
التعاون الجماعي: إنشاء حملات رقمية موحدة (هاشتاغات، أيام ثقافية رقمية) لزيادة الزخم. 

2 كيف نفعله؟
التخطيط للمحتوى: تحديد موضوعات أسبوعية (مثلاً: الأمثال الأمازيغية، الأزياء التقليدية، الشخصيات التاريخية).
استخدام الوسائط الجذابة: الصور عالية الجودة، الفيديو القصير، والإنفوغرافيك لجذب الانتباه.
العمل على أكثر من منصة: فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، يوتيوب، وتويتر/إكس، لأن كل منصة لها جمهور مختلف.
اللغة المزدوجة: نشر المحتوى بالأمازيغية مع ترجمة عربية أو فرنسية أو إنجليزية لتوسيع الجمهور.
التفاعل السريع: الرد على التعليقات والأسئلة فوراً لبناء مجتمع نشط. 

 3 ماذا نتفادى؟
الانجرار إلى الخطاب العدائي: الردود الغاضبة أو الشتائم تضعف المصداقية وتخدم خصوم الثقافة.
نشر الأخبار غير المؤكدة: التحقق من المصادر قبل النشر لتجنب الوقوع في فخ التضليل.
الاعتماد على الإعجاب فقط: الإعجاب لا يكفي، المشاركة هي التي تصنع الفرق.
التشتت: نشر محتوى عشوائي بلا خطة يقلل من التأثير. 

ملاحظة مهمة
الخوارزميات تكافئ المشاركة أكثر من الإعجاب. إذا أحببت محتوى أمازيغياً ولم تشاركه، فأنت تحرمه من فرصة الوصول إلى آلاف الأشخاص. كل مشاركة هي خطوة في معركة الوجود الرقمي. 

10 خطوات يومية لدعم الثقافة الأمازيغية على الإنترنت

1شارك لا تكتفِ بالإعجاب 
الإعجاب وحده لا يكفي، المشاركة هي التي توصل الرسالة لآلاف الأشخاص. 

2 علّق بكلمات إيجابية 
حتى تعليق قصير مثل "ⴰⵣⵓⵍ ,ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ,ⵉⵥⵓⵔⴰⵏⵣ" : يزيد من انتشار المنشور. 
3 أن شر بلغتك 
اكتب بالأمازيغية، وأضف ترجمة عربية أو فرنسية أو إنجليزية لتوسيع الجمهور. 

4 استخدم الوسوم (الهاشتاغ) 
مثل: #Tamazight #ⵣ #الثقافة_الأمازيغية لربط المحتوى بحملات أوسع. 

5 شارك في المجموعات والصفحات 
انشر المحتوى الأمازيغي في أكثر من مكان، لا تتركه محصوراً في صفحتك فقط. 

6 أنشئ محتوى بسيط وسريع 

صورة، مقطع قصير، أو اقتباس تراثي يمكن أن ينتشر أسرع من مقال طويل. 

7 وثّق التراث
صوّر الأزياء، الأكلات، الأغاني، والاحتفالات، وشاركها مع قصة أو شرح قصير. 

8 تفاعل مع صانعي المحتوى 
ادعمهم بالتعليقات والمشاركة، فهم خط الدفاع الأول عن الثقافة. 

9 تجاهل الاستفزازات 
لا ترد على الخطاب العدائي بنفس الأسلوب، بل بالحقائق والهدوء. 

 10 اجعلها عادة يومية
 خصص 5 دقائق يومياً لمشاركة أو نشر محتوى أمازيغي، فالاستمرارية تصنع الأثر. 

 

إيغوصار