"الذات المغتربة وصناعة الجماعة الفاشية: قراءة في الخطاب النناني".
ما هو الخطاب النناني اصطلاحًا؟الخطاب النناني هو مصطلح نقدي حديث يُشير إلى نمط من الخطاب الجماعي يُستخدم فيه ضمير الجمع "نحن" و"نا" بشكل شمولي وتوتاليتاري، بهدف إلغاء الذات الفردية (الأنا) وإقصاء كل أشكال التعدد والاختلاف. هذا المصطلح، الذي صاغه صاحبه كمفهوم تحليلي، ينبثق من ملاحظة كيف تتحول اللغة الجماعية إلى أداة إيديولوجية تُعيد إنتاج الهيمنة باسم الانتماء، وتُمارس الإقصاء باسم الهوية.
خصائص الخطاب النناني:
إلغاء الأنا: لا يُسمح للذات الفردية بالتعبير عن نفسها، بل تُذوّب في جماعة متخيلة.
الاغتراب كمصدر: ينبع هذا الخطاب من اغتراب نفسي، ثقافي، سياسي وفكري، يجعل الفرد يبحث عن تعويض وهمي في الانصهار داخل "نحن".
الهيمنة الرمزية: يُستخدم ضمير "نا" في تعبيرات مثل "ديننا"، "لغتنا"، "ثقافتنا"، "وطننا"، لتحديد من ينتمي ومن يُقصى.
المنطق الفاشي: يُعيد إنتاج منطق شمولي يُقدّس الجماعة ويُقصي الآخر، تمامًا كما تفعل الخطابات الفاشية.
الخطاب الناني ليس مجرد استعمال لغوي، بل هو بنية فكرية تُعيد تشكيل الواقع وفق تصور واحد، وتُقصي كل من لا يندرج تحته.
إلغاء الأنا: لا يُسمح للذات الفردية بالتعبير عن نفسها، بل تُذوّب في جماعة متخيلة.
الاغتراب كمصدر: ينبع هذا الخطاب من اغتراب نفسي، ثقافي، سياسي وفكري، يجعل الفرد يبحث عن تعويض وهمي في الانصهار داخل "نحن".
الهيمنة الرمزية: يُستخدم ضمير "نا" في تعبيرات مثل "ديننا"، "لغتنا"، "ثقافتنا"، "وطننا"، لتحديد من ينتمي ومن يُقصى.
المنطق الفاشي: يُعيد إنتاج منطق شمولي يُقدّس الجماعة ويُقصي الآخر، تمامًا كما تفعل الخطابات الفاشية.
الخطاب الناني ليس مجرد استعمال لغوي، بل هو بنية فكرية تُعيد تشكيل الواقع وفق تصور واحد، وتُقصي كل من لا يندرج تحته.
من اغتراب الأنا إلى فاشية "نحن": تفكيك الخطاب النناني
في المجتمعات التي تعاني من أزمات هوية، وتشوّش ثقافي، وتهميش سياسي، يظهر خطابٌ يُغري بالانتماء لكنه يُخفي في طياته آليات الإلغاء والإقصاء. إنه الخطاب الناني—ذلك الذي يُنتج "نحن" و"نا" كأقنعة جماعية تُخفي اغترابًا فرديًا عميقًا، وتُعيد إنتاج وجه فاشي للهوية.
إلغاء الأنا:
البداية من الاغتراب قبل أن يتشكّل الخطاب الناني، تمر الذات الفردية بحالة من الاغتراب على مستويات متعددة:
اغتراب نفسي: حيث يشعر الفرد بانفصال عن ذاته، عن رغباته، عن صوته الداخلي.
اغتراب ثقافي: حين تُفرض عليه رموز وهوية لا تنبع من تجربته الحية، بل من سرديات جاهزة.
اغتراب سياسي: حين يُقصى من الفعل العام، ويُحوّل إلى متلقٍ سلبي للقرارات.
اغتراب فكري: حين يُمنع من التفكير الحر، ويُستبدل العقل النقدي بالشعارات.
هذا الاغتراب يُنتج ذاتًا هشّة، تبحث عن تعويض وهمي في الانصهار داخل جماعة متخيلة، فتُذيب "أناها" في "نحن"، وتُسلم نفسها لخطاب يُلغيها باسم الانتماء.
اغتراب نفسي: حيث يشعر الفرد بانفصال عن ذاته، عن رغباته، عن صوته الداخلي.
اغتراب ثقافي: حين تُفرض عليه رموز وهوية لا تنبع من تجربته الحية، بل من سرديات جاهزة.
اغتراب سياسي: حين يُقصى من الفعل العام، ويُحوّل إلى متلقٍ سلبي للقرارات.
اغتراب فكري: حين يُمنع من التفكير الحر، ويُستبدل العقل النقدي بالشعارات.
هذا الاغتراب يُنتج ذاتًا هشّة، تبحث عن تعويض وهمي في الانصهار داخل جماعة متخيلة، فتُذيب "أناها" في "نحن"، وتُسلم نفسها لخطاب يُلغيها باسم الانتماء.
الخطاب النناني: الوجه الفاشي للجماعة
حين تُلغى الأنا، يُفتح المجال لخطاب شمولي يُقدّس الجماعة، ويُقصي كل اختلاف. هذا الخطاب يُستخدم فيه ضمير الجمع "نحن" و"نا" بطريقة توتاليتارية، تُعيد إنتاج منطق الفاشية:
"نحن" كهوية مغلقة: لا تسمح بالتعدد، بل تُعرّف نفسها ضد الآخر.
"نا" كأداة إقصاء: تُستخدم في تعبيرات مثل "ديننا"، "لغتنا"، "ثقافتنا"، لتحديد من ينتمي ومن يُقصى.
اللغة كسلطة: لا تُستخدم للتعبير، بل للهيمنة، ولإعادة تشكيل الواقع وفق تصور واحد.
حين تُلغى الأنا، يُفتح المجال لخطاب شمولي يُقدّس الجماعة، ويُقصي كل اختلاف. هذا الخطاب يُستخدم فيه ضمير الجمع "نحن" و"نا" بطريقة توتاليتارية، تُعيد إنتاج منطق الفاشية:
"نحن" كهوية مغلقة: لا تسمح بالتعدد، بل تُعرّف نفسها ضد الآخر.
"نا" كأداة إقصاء: تُستخدم في تعبيرات مثل "ديننا"، "لغتنا"، "ثقافتنا"، لتحديد من ينتمي ومن يُقصى.
اللغة كسلطة: لا تُستخدم للتعبير، بل للهيمنة، ولإعادة تشكيل الواقع وفق تصور واحد.
لماذا هو خطاب خطير؟
لأنه يُخنق الفرد، ويُحوّل الذات إلى مجرد صدى لجماعة متخيلة.
لأنه يُنتج مجتمعًا مغلقًا، يُقصي المختلف ويُقدّس التطابق
لأنه يُمهّد لخطابات الكراهية والعنف باسم "الوحدة" أو "الأصالة".
لأنه يُعمّق الاغتراب بدل أن يُعالجه، ويُحوّل الأفراد إلى أدوات في مشروع لا يُمثّلهم.
لأنه يُخنق الفرد، ويُحوّل الذات إلى مجرد صدى لجماعة متخيلة.
لأنه يُنتج مجتمعًا مغلقًا، يُقصي المختلف ويُقدّس التطابق
لأنه يُمهّد لخطابات الكراهية والعنف باسم "الوحدة" أو "الأصالة".
لأنه يُعمّق الاغتراب بدل أن يُعالجه، ويُحوّل الأفراد إلى أدوات في مشروع لا يُمثّلهم.
كيف نواجهه؟
بإعادة الاعتبار للأنا: لا يمكن بناء مجتمع حر دون الاعتراف بالذات الفردية.
باحتضان التعدد: التنوع ليس تهديدًا، بل مصدر قوة.
بنفكك اللغة المهيمنة: علينا أن نُعيد تعريف "نحن" لتكون شاملة، لا إقصائية.
بمواجهة الاغتراب: عبر استعادة العلاقة الحقيقية بين الفرد وهويته، ثقافته، وتاريخه.
بإعادة الاعتبار للأنا: لا يمكن بناء مجتمع حر دون الاعتراف بالذات الفردية.
باحتضان التعدد: التنوع ليس تهديدًا، بل مصدر قوة.
بنفكك اللغة المهيمنة: علينا أن نُعيد تعريف "نحن" لتكون شاملة، لا إقصائية.
بمواجهة الاغتراب: عبر استعادة العلاقة الحقيقية بين الفرد وهويته، ثقافته، وتاريخه.
إيغوصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق