أعلان الهيدر

Header ADS

أوال الكلمة

الخميس، 28 أغسطس 2025

الرئيسية بيان الى شعوب شمال افريقيا

بيان الى شعوب شمال افريقيا

ييان النهضة الأمازيغية الرقمية

تقديم : لماذا هذا البيان ؟
العالم يعيش ثورة رقمية غير مسبوقة، تغيّر شكل الحياة، وتعيد رسم حدود المعرفة، والاقتصاد، وحتى الهوية. ولأننا جزء من هذا العالم، لا يمكن أن نقف على الهامش. 
 الرقمنة ليست مجرد تقنية، بل ثقافة جديدة
هي طريقة جديدة في التفكير، في التواصل، في التعلم، وفي التعبير عن الذات. من الهواتف الذكية إلى الذكاء الاصطناعي، ومن العملات الرقمية إلى التعليم عن بُعد، الرقمنة أصبحت جزءًا من نسيج الحياة اليومية.
الفرصة أمامنا: أن نكون فاعلين لا متفرجين
إذا امتلكنا أدوات الرقمنة، يمكننا أن نُعيد صياغة واقعنا، ونُعزز لغاتنا وثقافاتنا، ونُخلق محتوى يعكس هويتنا، بدل أن نستهلك فقط ما يُنتَج في الخارج.الرقمنة والأمازيغية: مثال حيّ
كما قاوم الأمازيغ الطمس الثقافي عبر التاريخ، يمكن اليوم أن تُصبح الرقمنة وسيلة لإحياء اللغة الأمازيغية، عبر التطبيقات، المحتوى الرقمي، التعليم الإلكتروني، وحتى الذكاء الاصطناعي.الرقمنة ليست تهديدًا، بل فرصة.
فرصة لنُثبت أننا لسنا فقط جزءًا من هذا العالم، بل قادرون على التأثير فيه، وتشكيله وفقًا لقيمنا وهويتنا.

بيان رقم 03 :"بيان النهضة الأمازيغية الرقمية"

من وراء الشاشات، ومن أعماق الجبال والصحارى، ومن ضفاف المحيط والنيل، ينهض صوتٌ واحد… صوت أمازيغي لا تحدّه حدود.
يا أبناء تامازغا وأحفادها في الشتات
لقد حاولت السياسات القديمة أن تفرقنا، أن تمحو لغتنا من الكتب، وأن تحصر قصصنا في الذاكرة المنسية. لكننا اليوم، عبر الشبكات الاجتماعية، حطمنا الجدران وأسقطنا الأسلاك الشائكة، وجعلنا من الإنترنت وطنًا بلا جواز سفر.

ثورة من نوع جديد
لم تعد الأمازيغية مجرد لغة أجداد، بل لغة محادثات حية، ووسمٍ يتردد في كل منصات العالم.
من سيوة إلى جزر الكناري، ومن واحات الصحراء الكبرى إلى قلب العواصم الأوروبية، يتواصل الأمازيغ لحظة بلحظة، يتبادلون الحكايات، يحيون التراث، ويخططون للمستقبل.
أصبحنا نعرف أسماء بعضنا، حكايات بعضنا، وأحلام بعضنا… وكأننا عائلة تفرقت طويلًا ثم اجتمعت على مائدة واحدة.

وعي جديد وهوية متجددة
هذه الثورة الرقمية ليست مجرد ترف تواصلي، إنها مدرسة حقيقية لإعادة اكتشاف الذات.
نحن نصنع أرشيفنا بأيدينا.

نكتب تاريخنا من منظورنا.
ننقل الأمازيغية من خانة "التراث المهدد" إلى خانة "التراث الحيّ المتطور".

وعد الغد
هذا ليس خط النهاية، بل بداية الطريق. جيلنا اليوم يملك الكاميرا، الكلمة، والفكرة. يملك الحرية أن يقول "أنا أمازيغي" بلا خوف، وأن يسمع صداه من كل زاوية في العالم.
نداء: لنكتب، لنغني، لنتحدث، لنتعلم من بعضنا البعض. لنصنع محتوى أمازيغيًا يصل إلى أطفالنا قبل أن تصل إليهم سياسات الطمس. ولنجعل من هذه الثورة الرقمية جسراً نحو غدٍ يكون فيه الأمازيغي حاضرًا في كل خرائط الوعي العالمي .
* نشر البيان بشكل واسع فرض عين ومسؤولية كل امازيغي .
 
اوت 2025  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

imp

يتم التشغيل بواسطة Blogger.